سلسلة إصلاح البيوتنصائح زوجية

سلسلة إصلاح البيوت…أشعر زوجتك بالأمان…(الجزء الخامس)

لا تحتاج الزوجة من زوجها شيئ أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان معه، وأنه لن يتخلى عنها في يوم من الأيام، إن إحساس الزوجة بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج، أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقة ينعكس على الزوج بالريبة والشك والبخل بالمشاعر الفياضة.

سلسلة إصلاح البيوت…(الجزء الخامس)

أشعر زوجتك بالأمان

هناك من الأزواج من يتهدد زوجته عند كل كبيرة وصغيرة، وهناك من يكثر كلمة(الطلاق) فهي على لسانه عندكل مشكلة، فقل لي بالله عليك كيف تشعر زوجتك معك بالأمان، وأنت تهددها بالطلاق صباح مساء؟!.

هل تظن أنك بذلك تجبرها على احترامك مثلا أو على طاعتك العمياء، إنك بذذلك لا تقدر قدسية العلاقة الزوجية وأنها ليست أمرا هينا يمكن التخلص منه لأتفه الأسباب… ولقد سمى الله تعالى الزواج ميثاقا غليظا… فقال جل شأنه: وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا” (21) النساء.

سلسلة إصلاح البيوت...(الجزء الخامس)
سلسلة إصلاح البيوت…(الجزء الخامس)

وجعل الطلاق من أبغض الحلال إليه فقال صلى الله عليه وسلم” أبغض الحلال عند الله الطلاق” فمن لديه هذه الصفة الخبيثة نجده يندم أشد الندم حيث تأخذه حماسته وانفعاله لهدم بيته في لحظة مما يترتب عليه الآتي:

  • خراب بيت الزوجية وانهياره.
  • ضياع الأسرة وتفككها.
  • حرمان الأبناء من نعمة البيت والتربية بين أب وأم مما يؤثر على الحالة النفسية للأبناء بالسلب.
  • تدمير أقدس علاقة في الوجود.
  • يتسبب في دمار الزوجة وتكون خسارتها كبيرة.

إذن على الزوج أن يتقي الله في زوجته وأن يقدم لها الدعم والنفسي والشعور بالأمان ويتذكر وصايا النبي بالنساء حينما قال فيهن “ رفقا بالقوارير” فلماذا كل هذا العنف وكل هذذه القسوة فإن المر بسيط حقا ويستحق التضحية والصبر من أجل بيت وحياة وأبناء وعشرة طيبة.

وتذكر دائما أن الزوجة تحتاج لحضك أكثر من نقودك فقد تتحمل المرأة عسر الحال وفقر العشرة ولا تتحمل أبدا جفاف المشاعر وسوء العشرة والجفاء فكن حذرا يضا الزوج ولا تضيع من تعول.

موضوعات ذات صلة

سلسلة إصلاح البيوت…(الجزء الأول)

سلسلة إصلاح البيوت…(الجزء الثاني)

سلسلة إصلاح البيوت…(الجزء الثالث)

تابعنا على صفحة الفيسبوك اضغط هنا

 

رانيا حنفي

أعشق الكتابة وحاصلة على ليسانس في علم النفس والاجتماع من جامعة عين شمس، الصحافة موهبتي منذ الصغر، أملي تقديم محتوى قيم للقراء، أعمل في بعض الصحف الورقية مثل اليوم الدولي وأسرار المشاهير ومؤسسة اليوم للإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى