سلسلة إصلاح البيوتنصائح زوجية

سلسلة إصلاح البيوت…كيف يتزين الزوجان لبعضهما…(الجزء الأول)

سوف نفتح معكم بابا مهما ألا وهو سلسلة إصلاح البيوت،
حيث جعل الله عز وجل العلاقة الزوجية من أشرف وأنقى العلاقات ووصفها في كتابه الكريم بوصف رائع
حيث أنعم على الإنسان بنعمة الزواج وجعلها آية من آياته سبحانه وتعالى في كتابة
فقال “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (21)

ثم بعث لنا محمدا مبشرا ونيرا وهاديا منيرا فجعله قدوة لنا في التمسك بالآداب والقيم والخلق الزوجي القويم مع جميع زوجاته
حيث كان خير زوج لأزواجه وخير أب لأولاده فعلم الأزواج كيف تكون العشرة الطيبة لزوجاتهم،
فقال” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”
فكان صلى الله عليه وسلم رحيما بزوجاته عليما بطبائعهن مقدرا لحاجاتهن كبنات حواء
فلم يكن عنيفا ولا قاسيا ولم يكن جبارا ولا متسلطا بل كان الرحمة المهداة والنعمة المسداةوالقلب الرحيم.

كيف نصلح بيوتنا؟

فإنه صلى الله عليه وسلم لم يرفع يده قط ليضرب أحد زوجاته ولم يخرج من فمه قط لفظا يؤذيهن فإنه كان لا يحب الفحش والتفحش ويكره البذاء كراهته للكفروكان في مهنة أهله فأين أنت معشر الأزواج من قدوتكم وكيف صار حالكم من بعده تدانت الدنيا بين أيديكم واخترتم الفحش والقسوة وبدلتم دين الله في معاملة أزواجكن إلا من رحم ربي.

دعونا نطرح لكم هذذه السلسلة النافعة بإذن الله بين أيديكم وهي سلسلة صلاح البيوت لعل فينا من يستمع القول فيتبع أحسنه ولعل بيننا من يبحث عن نصيحة فمن خلال هذه السلسلة سوف نستعين بخلق النبي المصطفى والسلف الصالح والحكماءوالعلماء المهتدين وكيفية معاملة الأزواج من خلالهن من أجل بناء بيت مسلم متين ومن ثم أبناء أسوياء.

سلسلة إصلاح البيوت
سلسلة إصلاح البيوت

هذه الموضوعات هامة جدا لكل زوجين

أشياء يحبها الرجال في المرأة

كيف تتعاملين مع غيرة حماتك على زوجك

حيل تجعل زوجك يحبك كما تريدين

سلسلة إصلاح البيوت

الجزء الأول

تزينا لبعضكما يرحمكم الله

كما تحب أيها الزوج أن تتزين لك زوجتك فعليك أنت أيضا أن تتزين لها فإن العين أول ما يقع تأثيره في القلب فعليكما أن تكونا في أحسن صورة حيث أن كلاكما يتاثر شدة التـأثر بالمنظر الخارجي لشريك حياته فكيف كان حالكما قبل الزواج وأثناء فترة الخطوة بالطبع كنتم في أحسن عيئة وأجمل ثياب فلماذا تبدل الوضع عد الزواج؟

ما الذي تغير؟ الأولى أن يبى كلا الزوجين على نفس المظهر ولا يهملا في هيئتهما يقول ابن عباس رضي الله عنه “إني لأتزين لأمرتي كما أحب أن تتزين لي”.

وقد جاءت امرأة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه تشتكي زوجها وطلبت منه أن يطلقها فبعث عمر للرجل يستدعيه فدخل الرجل عليه فوجده رث الثياب أي متسخ كثيف الشعر غير مهتم بنظافته وهيئته فأمر عمر رجاله أن يأخذوا الرجل فيغيروا ثيابه ويأمرونه أن يغتسل وينظم شعره فلما فعل هذا أدخله على زوجته فلما دخل عليها لم تعرفه في الوهلة الأولى غاستحت منه فقال لها إنني زوجك ألا تعرفيني؟ فلما رفعت وجهها ورأته هكذا فرحت كثيرا وعلمت أن عمر هو الذي أصلح هيئته ليصلح البيت كله فقال عمر فيها” والله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم”.

كما أن ديننا الحنيف يأمرنا نساءا ورجالا بالإعتناء بنظافتنا الشخصية وهيئتنا لذلك يج ألا نغفل هذه الخطوة الهامة والتي من فرط أهميتها بدأنا بها سلسلة إصلاح البيوت لعل منكم من يستمع القول فيتبع أحسنه.

تابعوا جميع الأجزاء من خلال صفحة الفيس بوك اضغط هنا

رانيا حنفي

أعشق الكتابة وحاصلة على ليسانس في علم النفس والاجتماع من جامعة عين شمس، الصحافة موهبتي منذ الصغر، أملي تقديم محتوى قيم للقراء، أعمل في بعض الصحف الورقية مثل اليوم الدولي وأسرار المشاهير ومؤسسة اليوم للإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى