وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل غزة وحياة طبيعية في “مستوطنات الغلاف” . موسوعة المراه العربية
تتحدث هذه المقالة حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل غزة وحياة طبيعية في “مستوطنات الغلاف” . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوساطة مصرية وأممية، بعد يوم من القصف المتبادل بين الجانبين.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية وعبرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار، فجر اليوم الاربعاء، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، العودة إلى الحالة الطبيعية في الجبهة الداخلية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: “بعد إجراء تقييم أمني للجيش الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء، وبعد وليلة من الإنذارات الحمراء وصفارات الصواريخ، تم اتخاذ قرار باستئناف النشاط في المجتمعات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة كالمعتاد دون وضع إجراءات أمنية خاصة”.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على قطاع غزة، وسُمع دوي انفجارات عدة في القطاع، في وقت أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة رشقات من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “للمرة الأولى منذ أغسطس 2022، تم إطلاق صواريخ خارج نطاق غلاف غزة، لتصل إلى مناطق تبعد نحو 20 كيلومترا عن غزة (..) الفصائل الفلسطينية أطلقت نحو 70 صاروخا”، لكن تقديرات إسرائيلية أخرى تحدثت عن إطلاق 110 صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية أمس، ما خلف أضرارا في عدد من المنازل في سديروت وعسقلان وأشكول وزكيم، كما أصيب عدد من المستوطنين وعاملان أجنبيان في سديروت.
وردت قوات الاحتلال بشن غارات على مواقع في قطاع غزة، أصيب فيها عدد من الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن طائرات حربية ومروحية إسرائيلية، هاجمت نفقًا وموقعا لتخزين الأسلحة ومجمعات وقاعدة عسكرية تابعة لحركة حماس في غزة، كما تم استهداف موقعين عسكريين أحدهم يتبع للكوماندوز البحري التابع لكتائب “عز الدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس).
وبعد يوم وليلة من القصف المتبادل، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية أممية.
وقال مصدر فلسطيني، حسب وسائل إعلام فلسطينية: “مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتم الاتفاق على أن يسري فجر الأربعاء، وهو مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي وعدم استهدافه لأي هدف في قطاع غزة”.
وكانت حركة “حماس”، أعلنت مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، يجري اتصالات مع مصر وقطر بهدف وقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأتى القصف الصاروخي من قطاع غزة لمستوطنات الغلاف إثر استشهاد الأسير الفلسطيني، خضر عدنان، القيادي في حركة “الجهاد”، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما.
وعدنان هو أول أسير يستشهد بسبب إضراب عن الطعام منذ أكثر من 3 عقود.
في غضون ذلك، طالبت عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، المحتجز جثمانه لدى حركة “حماس”، حكومة الاحتلال بعدم تسليم جثمان خضر عدنان، إلى الجانب الفلسطيني، حتى تُعيد “حماس” جثمان الحندي الإسرائيلي من غزة.
ونقلت القناة “12” العبرية، عن عائلة غولدين: “هذه فرصة ذهبية لتصحيح الفشل المستمر، لا تفوتوها”.
اقرأ ايضا: اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين في مخيم جنين
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.