لقاء بين كوهين وبوريل ينزع فتيل التوتر بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي . موسوعة المراه العربية
تتحدث هذه المقالة حول لقاء بين كوهين وبوريل ينزع فتيل التوتر بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
عقد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، لقاء مطولا في بروكسل، يبدو أنه أزال الجليد في علاقات الجانبين، اللذين اتفقا على عقد قمة في تل أبيب العام الجاري.
وكان كوهين منع بوريل من زيارة إسرائيل في مارس الماضي، على خلفية كتابة المسؤول الأوروبي تدوينة ساوى فيها بين قتلى إسرائيليين وفلسطينيين استشهدوا على يد جيش الاحتلال، ووصف كوهين تلك المقارنة بأنها “غير مقبولة”.
وجرت آخر محادثات بين الجانبين في أكتوبر من العام الماضي، بعد توقف دام عقدا، على خلفية توسيع إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كوهين قوله عقب لقاء بوريل، في بروكسل: “إسرائيل تفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي (…) قررنا عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل هذا العام، ونخطط لاستضافتها”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان: “الجانبان ناقشا العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وكذلك القضايا الإقليمية في أول لقاء شخصي بينهما”، مشيرة إلى أن “بوريل أشار إلى أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل قوي للغاية، وأن الاتحاد الأوروبي حريص على تعميق هذه العلاقة بشكل أكبر”.
في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن “بوريل جدد دعوة الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى وضع حد لإجراءات أحادية من شأنها أن تُزيد منسوب التوتر المرتفع أصلًا، وأن تقوض فرص سلام مستقبلي عادل ومستدام على أساس حل الدولتين”.
وأدان بوريل، “الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد الإسرائيليين”، مشددا على “التزام الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكنه أكد ضرورة أن يكون “أي رد متناسبا ومتوافقا مع القانون الدولي”، معربا عن قلقه إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد جوزيب بوريل، دعمه لتطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن دخول “ساعر 6” الخدمة لحماية حقول الغاز
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.