فلسطين: الاعتداء على مصلى “باب الرحمة” لعب بالنار . موسوعة المرأة العربية
تتحدث هذه المقالة حول فلسطين: الاعتداء على مصلى “باب الرحمة” لعب بالنار . موسوعة المرأة العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو تبحث عن سبل لتفجير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، محملاً إياها مسؤولية السياسات الخطيرة التي تقودها والتي تهدف لتدمير أي جهد إقليمي أو دولي يبذل لتوفير الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع.
ولفت أبو ردينة – في بيان صحفي تلقت “موسوعة المرأة العربية” نسخة منه – إلى أن السلطات الإسرائيلية تجر المنطقة لمربع العنف والتصعيد والتوتر وعدم الاستقرار، من خلال إصرارها على الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي والقتل والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
اقرأ ايضا: عكرمة صبري: مصلى “باب الرحمة” جزء أصيل من المسجد الأقصى لا يُمكن التنازل عنه
وأضاف أبو ردينة: “أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي المساس بالمسجد الأقصى المبارك أو العبث فيه، وأن الاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة بالمسجد هو لعب بالنار”.
ورأى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن الحصار الذي تتعرض له المدن الفلسطينية، إضافة إلى استمرار اقتحام المدن والقرى والمخيمات، هو بمثابة عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني.
كما أكد أبو ردينة أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع الأمور إلى مزيد من التصعيد والتوتر.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الخطرة، والضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها أحادية الجانب.
اقرأ ايضا: شرطة الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى (فيديو)
الجدير بالذكر أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية، اعتدَوا يوم أمس، على مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى المبارك، وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه، للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه.
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.