منوعات

العفو الدولية تحذر من نظام “الذئب الأحمر” الإسرائيلي المعمول به بالضفة الغربية . موسوعة المراه العربية

تتحدث هذه المقالة حول العفو الدولية تحذر من نظام “الذئب الأحمر” الإسرائيلي المعمول به بالضفة الغربية . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

حذرت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، من النظام المتقدم للتعرف على الوجوه، المعروف باسم “الذئب الأحمر”، الذي قامت الحكومة الإسرائيلية بإنشائه عند نقاط التفتيش تلقائيًا في مناطق بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت المنظمة الدولية، في تقرير لها حمل عنوان “أتمت الفصل العنصري”، أن هدف هذا النظام الذي يقوم بمسح وجوه الفلسطينيين دون علمهم، إقامة نظام فصل عنصري في مناطق الخليل.

اقرأ ايضا: الأمم المتحدة تحذر من فرار مئات آلاف السودانيين لدول مجاورة

وأكد التقرير أن “السلطات الإسرائيلية تستخدم أدوات مراقبة متطورة لتعزيز الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في منطقة ( H2 ) جنوب الضفة، وقد أتمته”.

ودعا التقرير، الدول إلى حظر توفير تقنيات المراقبة لإسرائيل ووقف بيع الأسلحة والمعدات الدفاعية لها.

وشدّد التقرير على أن نظام “الذئب الأحمر” يُعزز القيود الصارمة على حرية تنقل الفلسطينيين، باستخدام “البيانات البيومترية”، التي تم جمعها بشكل غير قانوني من أجل مراقبة تحركات الفلسطينيين والسيطرة عليهم في جميع أنحاء المدينة.

اقرأ ايضا: وسط استنكار فلسطيني.. رفع العلم الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وبدعم من حكومة بنيامين نتنياهو يُنفذ عمليات اقتحام ضد قرى ومدن الضفة الغربية والقدس بشكل متكرر ومتصاعد، ما يسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات وسط اندلاع مواجهات.


إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
   
%d مدونون معجبون بهذه: