البرهان لن يترك مقر القيادة “إلا على نعش” وحميدتي يؤكد التزامه بالهدنة . موسوعة المراه العربية
تتحدث هذه المقالة حول البرهان لن يترك مقر القيادة “إلا على نعش” وحميدتي يؤكد التزامه بالهدنة . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
شدد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أنه متواجد في مقر قيادة الجيش، التي تجري في محيطها اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وأنه لن يترك مقر القيادة “إلا على نعش”، في وقت أكد قائد قوات “الدعم السريع” الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التزامه بالهدنة، التي كان أعلنها الطرفان المتحاربان خلال عطلة عيد الفطر، لكنها لم تصمد سوى عدة ساعات وانهارت منذ أمس، في وقت تصاعدة حدة ووتيرة ورقعة الاشتباكات اليوم.
وقال البرهان، في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، إن “كل المطارات تحت سيطرة الجيش ما عدا مطاري الخرطوم ونيالا”، لافتا إلى أن “الأوضاع المعيشية في تدهور”، وأعرب عن تفهمه لقلق المجتمع الدولي تجاه الرعايا الأجانب.
واتهم “الدعم السريع”، بـ “التعدي على البعثات الدبلوماسية دون مراعاة للقانون الدولي”، لافتا إلى أنها “منتشرة داخل الأحياء السكنية، وتتخذ المدنيين دروعا بشرية”.
وأضاف البرهان: “مجموعات الدعم السريع أخلت المستشفيات وحولتها لمرتكزات عسكرية واعتدت على محال تجارية وبنوك ومؤسسات حكومية”.
وأوضح البرهان أنه “لا أحد يمكنه التكهن متى وكيف ستنتهي الحرب”، مضيفا: “الحرب داخل المدن تطيل أمد المواجهة، ويجب إخراج المسلحين من المناطق السكنية لإنهاء الحرب”.
ونفى البرهان، تصريحات قائد قوات “الدعم السريع”، عن علاقة الأول بالنظام السابق، وقال إنها تصريحات “كاذبة”.
وعن تلقي “الدعم السريع” لمعونات خارجية، قال البرهان: “لا تأكيد حتى الآن على دعم مجموعة “فاغنر” (الروسية) للدعم السريع، وائد الجيش الليبي خليفة حفتر اتصل بي، وأكد أن دعمه للطرف الآخر (قوات الدعم السريع) لا صحة له”.
وأعرب البرهان عن تصميمه على “دمج قوات الدعم السريع في الجيش” باعتبار أن قضية الدمج هي التي أشعلت النزاع، مشددا على أنه يقوم بواجبه ومستعد لتحمل المسؤولية كاملة.
وأكد البرهان أن “الخاسر الأكبر في الحرب هو الشعب السوداني، وندعو لحوار داخلي لحل الأزمة”.
في المقابل، قال حميدتي، في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إنه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التطورات الراهنة في السودان، والأسباب التي أدت إلى تفاقم الأوضاع، وكيفية استثمار الهدنة المعلنة في فتح الممرات الانسانية، لتسهيل حركة المواطنين وتمكين جميع الدول من اجلاء رعاياها إلى أماكن آمنة.
وقال: “نحن ملتزمون بالوقف الكامل لإطلاق النار خلال فترة الهدنة، ونؤكد احترامنا للقانون الدولي الإنساني وكافة حقوق المدنيين”.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية أجلت بعثتها الدبلوماسية في السودان، في وقت قررت عدة دول الشروع في ذات الخطوة بالتنسيق مع الجيش السوداني، في مؤشر على تقديرات بطول أمد الحرب في السودان بين الجيش السودان وقوات “الدعم السريع”، المتمركزة في قلب العاصمة السودانية، الخرطوم.
اقرأ ايضا: السودان: البرهان يرفض الوساطات وحميدتي يدعو إلى “تدخل دولي”
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.