منوعات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها جراء عمليات “العنف والنهب” بالسودان . موسوعة المرأة العربية

تتحدث هذه المقالة حول الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها جراء عمليات “العنف والنهب” بالسودان . موسوعة المرأة العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

عبّرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ جراء أعمال النهب وأحداث العنف التي بدأت تتخذ مجرى قبليًا بمدينة الجنينة غربي السودان.

وذكر بيان للبعثة الأممية بالسودان تلقت “موسوعة المرأة العربية” نسخة عنه: “يساور الممثل الخاص للأمين العام (فولكر بيرتس) قلق عميق جراء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف في الجنينة بغرب دارفور (غربي السودان)”.

اقرأ ايضا: أمريكا تعلن هدنة جديدة بالسودان ومصر تطلب التحقيق في مقتل عضو بعثتها

وأوضح البيان أن أحداث العنف يبدو أنها تتخذ أبعادًا قبلية بين المجتمعات المحلية في ظل شن هجمات على المدنيين وأعمال نهب وتوزيع الأسلحة، دون أن يشير إلى من يقوم بشن الهجمات أو أعمال العنف والنهب، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة.

وذكرت وسائل إعلام سودانية محلية، في وقت سابق اليوم، بينها موقع “دارفور 24” أن مدينة الجنينة، شهدت عمليات سرقة واسعة طالت الأسواق ومقار المنظمات الأممية والمؤسسات الحكومية.

من جهته، حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس من تداعيات استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ولفت بيرتس – في بيان صحفي تلقت “موسوعة المرأة العربية” نسخة منه – إلى أن الطرفين المتقاتلين تجاهلا قوانين الحرب وأعرافها، إذ شنا هجمات على المناطق المكتظة بالسكان بدون الأخذ بعين الاعتبار سلامة المدنيين والمستشفيات أو حتى السيارات التي تقل المرضى والجرحى.

ومنذ 15 أبريل الجاري، اندلعت في عدد من مدن السودان، بينها الجنينة، اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.

اقرأ ايضا: رغم الهدنة.. انفجارات في محيط القيادة العامة بالسودان وواشنطن تدعو لحوار فوري

وتشكلت “الدعم السريع”، عام 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور، ثم تولت عدة مهام أخرى منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.


إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
   
%d مدونون معجبون بهذه: