إعلام عبري: إسرائيل تستعد لشرعنة 70 بؤرة استيطانية خلال الأسابيع القادمة . موسوعة المرأة العربية
تتحدث هذه المقالة حول إعلام عبري: إسرائيل تستعد لشرعنة 70 بؤرة استيطانية خلال الأسابيع القادمة . موسوعة المرأة العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أنه في غضون أسابيع قليلة، ستبدأ الحكومة الإسرائيلية، بإجراءات لشرعنة ما لا يقل عن 70 بؤرة استيطانية عشوائية غير قانونية (وفقًا للقانون الإسرائيلي).
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في فبراير الماضي، على شرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، كانت البداية لشرعنة 70 بؤرة استيطانية، والتي يتم تعريف معظمها على أنها “ملاصقة للجدار”، أي البؤر التي أقيمت بالقرب من مستوطنات قائمة.
اقرأ ايضا: إعلام عبري: مجموعة قرصنة هاجمت الموقع الإلكتروني لجهاز “الموساد”
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا العدد غير المسبوق من المستوطنات، من المتوقع الموافقة عليها، بناءً على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي نص على أن كافة المستوطنات الجديدة سيتم الموافقة عليها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك بعض المستوطنات التي لن يتم تسويتها الآن لأنها في وضع معقد، مثل تلك التي تقع على أراضي خاصة، أو حقيقة أنه لا يوجد طريق وصول معترف به إلى المستوطنة، وهو أمر مطلوب، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ قرار حكومي بالموافقة عليها في المستقبل.
ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية المقربة من الحكومة الإسرائيلية، فإنه سيتم نشر قائمة المستوطنات التي من المقرر شرعنتها، في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، وبعد ذلك مباشرة ستتمكن المستوطنات من البدء في الاتصال بالبنى التحتية الرسمية الأساسية الإسرائيلية من شوارع وشبكات مياه وكهرباء.
وأشارت إلى أن قائمة المستوطنات التي سيتم شرعنتها غير معروفة حاليًا، لكن يبدو أنها أماكن استيطانية مثل “نتيف هافوت” في غوش عتصيون قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، وأحياء وامتدادات لمستوطنات أقيمت على مر السنين، لكنها لا تزال تُعرف على أنها بؤر استيطانية.
والبؤر الاستيطانية هي مواقع يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
اقرأ ايضا: إعلام عبري: إسرائيل تستعد لقتال مع غزة وتخشى حربًا متعددة الجبهات
ويتوزع نحو 725 ألف مستوطن في 176 مستوطنة كبيرة و186 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة، بحسب بيانات لهيئة شؤون الاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.