إسرائيل تطرح مناقصات لبناء 1248 وحدة استيطانية في الضفة والقدس . موسوعة المراه العربية
تتحدث هذه المقالة حول إسرائيل تطرح مناقصات لبناء 1248 وحدة استيطانية في الضفة والقدس . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.
ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، أن السلطات الإسرائيلية طرحت، مناقصات جديدة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية في مدينة القدس، وبيت لحم، والخليل، ومناطق شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفق المناقصات المنشورة، فإن هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة ستتوزع على مستوطنات: “بيتار عيليت” و”إفرات” و”كريات أربع”، و”معالي أفرايم”، و”كرني شمرون”، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة “غيلو” الواقعة غربي مدينة القدس المحتلة.
اقرأ ايضا: إسرائيل تبحث إقامة مستوطنة جديدة في “جبل المكبر” بالقدس
في سياق متصل، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، منظمة “اليونسكو”، بالتدخل لمنع السلطات الإسرائيلية من إقامة موقع استيطاني متاخم لقرية سبسطية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي من شأن إقامته أن يتسبب بأضرار فادحة بالموقع التاريخي في القرية.
ودعا اشتية، خلال كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في الوطن والشتات وأماكن اللجوء كافة، ومناصري العدالة والحرية والمتضامنين مع أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته، إلى الخروج يوم الإثنين القادم، الموافق الخامس عشر من شهر مايو، إلى الساحات والميادين للمطالبة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير ونيل الحرية والعودة.
وقال اشتية: “تأتي هذه الجلسة مع اكتمال الاستعدادات لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، التي تصادف يوم الإثنين المقبل، وسيتم إحياؤها للمرة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الرئيس محمود عباس.
كما أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية، عن أمله في أن يشكل ذلك بداية واعدة لتحرك دولي واسع وفعال ضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وما نشهده من تصعيد غير مسبوق من القوات الإسرائيلية من عمليات قتل وإعدامات ميدانية، تمثلت في قتل واغتيال جنود الاحتلال الإسرائيلي لستة شبان من أبناء الشعب الفلسطيني، قبل يومين في نابلس ومخيم طولكرم، وإعدام المستوطنين لشاب من بلدة صندلة في مرج ابن عامر في أراضي العام 1948.
وتابع اشتية: “الاجتياحات وتوسيع الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على مبنى بلدية الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كل تلك الانتهاكات ما هي إلا استكمال لمسلسل النكبة الممتد منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، واليوم تستخدم إسرائيل قواعد بيانات للمراقبة التمييزية ضدنا، للتعرف على وجوه أبناء الشعب الفلسطيني عبر الحواجز، وهذا إجراء عنصري من الدرجة الأولى”.
وتواصل السلطات الإسرائيلية سياسة التوسع الاستيطاني رغم الدعوات المتكررة دولياً وعربياً، لوقف المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، إذ تمضي حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو قُدما في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر الماضي.
الجدير بالذكر، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد ناقش في 30 مارس الماضي، تقريراً حول الاستيطان وانعكاساته على حقوق الشعب الفلسطيني، قدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وشدد تورك في تقريره، على أن عدد المستوطنين ارتفع في الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، من 520 ألفا إلى أكثر من 700 ألف خلال العقد الماضي.
اقرأ ايضا: إعلام عبري: إسرائيل تستعد لشرعنة 70 بؤرة استيطانية خلال الأسابيع القادمة
كما وثق التقرير وجود علاقة بين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال العقد الماضي، موضحاً أن الأمم المتحدة تحققت من ثلاثة آلاف و372 حادث عنف من المستوطنين، أدت إلى إصابة ألف و222 فلسطينياً.
إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.