منوعات

إسرائيل تبحث إقامة مستوطنة جديدة في “جبل المكبر” بالقدس . موسوعة المراه العربية

تتحدث هذه المقالة حول إسرائيل تبحث إقامة مستوطنة جديدة في “جبل المكبر” بالقدس . موسوعة المراه العربية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل في مجتمعنا ويهدف هذا المقال او الخبر إلى توضيح مفهوم هذا الموضوع وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يترتب عليه. كما سنتناول بالتفصيل التحديات التي تواجه هذا الخبر،على مدى يومنا هذا، وشهد الخبر تطورات هائلة، مما أدى إلى انتشار العديد من المواضيع المثيرة للجدل عبر موقعنا موسوعة المراه العربية ولذلك، يعد هذا المقال جزءًا من سلسلة مقالات تتناول مواضيع مختلفة تهم المجتمع بشكل عام.

تبحث “لجنة التخطيط اللوائية” الإسرائيلية، الاثنين القادم، خطة لبناء مستوطنة “نوف زهاف”، المقرر أن تضم 100 وحدة استيطانية و275 غرفة فندقية، على أراضي جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بحيث تُشكل توسعة كبيرة لمستوطنة “نوف تسيون” في القدس.

ولفتت جمعية “عير عميم” اليسارية الإسرائيلية، في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام عبرية، إلى أن لجنة التخطيط اللوائية، تنتظر توفير بدائل تخطيطية لمبانٍ منخفضة الارتفاع، فضلا عن الفحص الدقيق لتقسيم الأرض للاستخدام السكني بالتنسيق مع وزارة السياحة.

اقرأ ايضا: وثيقة سرية تُظهر تراجع مكانة إسرائيل عالمياً

وأضافت الجمعية: “اللجنة طلبت رداً من سلطة أراضي إسرائيل بخصوص حق المطورين في تقديم مخطط تقسيم يشمل استخدامات سكنية، بعد اعتراض قدمته جمعية عير عميم”.

وحذرت الجمعية، من أنه إذا تمت الموافقة بالفعل على الخطة الاستيطانية، فإنها ستحول (نوف تسيون) من جيب معزول للمستوطنين في جبل المكبر إلى امتداد مبني لمستوطنة (تلبيوت) المجاورة من جهة الشرق”.

وأردفت الجمعية: “(نوف تسيون) تتكون حاليًا من 95 وحدة استيطانية مع نحو 200 وحدة إضافية قيد الإنشاء، ومن المقرر أن تصبح أكبر مستوطنة في قلب حي فلسطيني بالقدس بسعة 400 وحدة”.

وذكرت: “بينما يتم الترويج لخطة (نوف زهاف) كمبادرة خاصة من مطوري العقارات، فإنه من الناحية العملية، لم يكن من الممكن تنفيذها دون دعم إسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس”.

الجدير بالذكر، أن مجلس “حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة، ناقش في 30 مارس الماضي، تقريرا حول الاستيطان وانعكاساته على حقوق الشعب الفلسطيني، قدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.

اقرأ ايضا: وزير خارجية إيران من حدود إسرائيل: المقاومة تُحقق الأمن والهدوء

وأكد تورك في تقريره، أن عدد المستوطنين الإسرائيليين ارتفع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، من 520 ألفا إلى أكثر من 700 ألف خلال العقد الماضي.


إذا كان لديكم أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تترددوا في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم. شكرًا لزيارتكم، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
   
%d مدونون معجبون بهذه: